الجامعة الأردنية :: كلية الآداب:: اخر الاخبار
  • 30 - Apr
  • 2024

حضور لافت وتفاعل مميز من طلبة "آداب الأردنية" في يومها العلمي



 أقامت  كلية الآداب يومها العلمي الذي حضره مندوبا عن رئيس الجامعة نائبه لشؤون الكليات الإنسانية وشؤون العلاقات الدولية والشراكات الدكتورة ناهد عميش، وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية وطلبة الكلية. 

وقال عميد كلية الآداب الدكتور محمد القضاة إن هذا اليوم العلمي متنوع بعناوين أوراقه وأسماء المشاركين فيه، ما يؤكد على تكاملية العلوم الإنسانية في خدمة الإنسان والولوج به إلى عتبات المستقبل، خاصة أن القادم يرفض التقليد والتكرار والسكون، ويحتاج إلى ثورة معرفية أساسها العلم والابتكار والمعرفة، الأمر الذي دفع إدارة الجامعة الأردنية إلى توجيه كلياتها، ومنها كلية الآداب، إلى تغيير آليات التفكير وأساليب التدريس وطرق البحث العلمي والأكاديمي ونمطية العلاقة مع المجتمع، وأن تنتقل في منظوماتها من التعليم التقليدي إلى التعليم التفاعلي المنهجي الحديث.

وأكد القضاة على توجيهات رئيس الجامعة بضرورة التركيز على التعليم الوجاهي التفاعلي والتخفيف ما أمكن من التعليم المدمج للحفاظ على مخرجات تعليميه مرموقة، منهيا كلمته بشكر المنظمين والمشاركين في هذا اليوم العلمي المهم، لبناء منظومة فكرية وعلمية تقود الجميع إلى مستقبل مشرق بالإبداع والعطاء والنماء.

بدوره، قال مقرر اللجنة الثقافية في كلية الآداب الدكتور يوسف بني ياسين إن الاحتفال باليوم العلمي سنة حميدة، حيث دأبت الكلية على إقامته كل عام احتفالا بإنجازاتها وللإلتقاء مع منسوبيها وطلبتها خارج الغرف الصفية، والتعريف بنشاطاتها العلمية التي لا تنقطع طيلة العام؛ فقد شهدت الكلية خلال العام الفائت، بأقسامها الثمانية، سلسلة أنشطة متميزة عُقدت في رحاب قاعاتها وبحضور أساتذتها وطلبتها، تناولت فيها موضوعات متنوعة تشغل بال الناس والباحثين.

وأشار إلى أن الكلية كانت صاحبة الريادة والقيادة، إذ ما كاد يخلو أسبوع من أحد الأنشطة، مؤكدا عقد العزم على تتويج ذلك بإقامة مؤتمرها السنوي السابع في أواسط شهر تموز المقبل للحديث عن العلوم الإنسانية والأزمات المختلفة. 

واشتمل اليوم العلمي على ثلاث جلسات، تضمنت الأولى، التي ترأسها الدكتور مروان الزعبي، مناقشة ورقة "قانون مهنة العمل الاجتماعي" وألقاها رئيس قسم مهنة العمل الاجتماعي في وزارة التنمية الاجتماعية صالح مشاقبة، وورقة بعنوان "لماذا ينبغي على الطالب الجامعي قراءة الفلسفة؟" ألقاها الدكتور حامد الدبابسة، وورقة "التغيرات الزمانية والمكانية لاستعمالات الأرض في محافظة البلقاء" ألقاها الدكتور إبراهيم فرحان، وورقة "كيف نقرأ التاريخ في كتب الأدب؟ رأي في المبالغات والمغالطات" ألقاها الدكتور مراد البياري.

وتناولت الجلسة الثانية، التي ترأستها الدكتورة سمية الشوابكة، ورقة "معركة الذكاء الاصطناعي في الحرب على غزة" ألقاها الدكتور إبراهيم أبو عرقوب، وورقة "الإدمان وأنواعه" ألقاها الدكتور فراس الحبيس، وورقة "مسيرة الكتابة التاريخية في الأردن (ملامح عامة)" ألقاها الدكتور المهدي الرواضية.

كما تناولت الجلسة الثالثة والأخيرة، التي ترأستها الدكتورة رولا السوالقة، ورقة "منهج في التكامل المعرفي بين العلوم الإنسانية" ألقاها الدكتور عبد الله عنبر، وورقة "نظرة القبائل العربية للعجم في العصر الأموي" ألقاها الدكتور أمجد الفاعوري، وورقة "التنافس بين بريطانيا العظمى وفرنسا حول الشرق الأوسط والبحر الأبيض المتوسط خلال الحرب العالمية الأولى" ألقاها الدكتور مازن الفرجات.

وشهدت الجلسات تفاعلا قويا وحضورا مميزا من طلبة الكلية.