"آداب الأردنية" تستضيف مستشار جلالة الملك الخاص

أخبار الجامعة الأردنية ( أ ج أ ) آيه العبادي -  استضافت كلية الآداب في الجامعة الأردنية اليوم المستشار الخاص لجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين الأستاذ علي الفزاع وهو أحد أبرز خريجي قسم اللغة العربية وآدابها في كلية الأداب.
واستهل رئيس الجامعة الدكتور عبدالكريم القضاة الحديث عن قصص نجاح لمجموعة من خريجي الأردنية ممن أسهموا في نهضة المجتمع وتقدمه في مختلف المجالات السياسية والثقافية والفكرية والأقتصادية والأدبية من داخل الأردن ومن خارجه.
وأضاف القضاة أن الجامعة تحرص وتسعد بخريجيها ممن وصلوا مناصب قيادية عليا, وهو جزء من رسالتها في دعم المسيرة التعليمية والتربوية من خلال تجسيد وعرض نماذج النجاح التي تسهم في بناء الوطن ورفعة مؤسساته .
وعبر عميد كلية الآداب الدكتور محمد القضاة عن فخر الكلية بعودة أحد خريجيها إليها ليكون مثالاً للطلبة بتقديم تجربته، وإتاحة الفرصة للحوار المتبادل الذي يؤدي أغراضا عدة من أهمها الاستفادة من خبرات الفزّاع المتراكمة، وترسيخ رسالة الجامعة في أذهان الطلبة بتقديم تعليم نوعي وحديث من جهة، وتشجيعهم على الانخراط في النشاطات اللامنهجية التي تنمي قدراتهم وتصقل شخصياتهم.
وخاطب الفزاع الطلبة بحس المسؤولية العالي ووجههم إلى ضرورة التحلي بروح العمل الجاد، وصولاً إلى تحقيق مساعيهم بالإرادة وحسن التخطيط .
 وأضاف الفزاع أنه على الرغم من قلة الموارد في الدولة الأردنية، إلا أنها تمتلك مؤسسات وطنية وجامعات خرجت قامات علمية يشار إليها بالبنان, ولا بّد لهذا الجيل أن يبني على ما تقدّم، أون يكون عنصراً فاعلاً ومؤثراً في مسيرة التنمية الشاملة في كل مستوياتها.
وعرض الفزاع لمراحل حياته الحافلة ابتداء من المرحلة المدرسية انتقالاً إلى الجامعة الأردنية التي حصل فيها على درجتي البكالوريس والماجستير في اللغة العربية وآدابها، ثم تسلسله في وظائف مختلفة كوزارة التربية والتعليم والأذاعة الأردنية وصولاً الى الديوان الملكي العامر مستشاراً خاصاً لجلالة الملك .
وجاءت الندوة حسب تصريح لنائب العميد لشؤون الجودة في كلية الآداب الدكتورة ماجدة عمر احتفالاً بالذكرى السادسة والخمسين لتأسيس الكلية؛ وتهدف إلى تعزيز قيم الأنتماء لدى الطلبة إلى كليتهم وجامعتهم ووطنهم وأمتهم؛ من خلال الاطلاع على تجارب النجاح التي احتضنتها الجامعة .