آداب (الأردنية) تعقد مؤتمرها الدولي الرابع الثلاثاء المقبل

29790039_1680440405382901_5726930321862033408_o.jpg 

أخبار الجامعة الأردنية (أ ج أ ) فادية العتيبي- تعقد كلية الآداب في الجامعة الأردنية الثلاثاء المقبل مؤتمرها الدولي الرابع وعنوانه" اتجاهات معاصرة في الدراسات الإنسانية– تجارب ومقاربات) بمشاركة محلية وعربية واسعة من الباحثين والمفكرين.

 
 
المؤتمر الذي ستنطلق فعالياته برعاية رئيس الجامعة الأردنية الدكتور عزمي محافظة يشكل قيمة مضافة لجهد علمي ملموس تبذله كلية الآداب في تقديم رؤى جديدة مُعمّقة تتناول حالة العلوم الإبداعيّة والنقديّة، وأصداءها قديمًا وحديثًا تناولاً علميًّا موضوعيًّا؛ بُغية الوقوف على جوانب التقليد، وبيان ما طرأ عليها من تجديد ميّز الهُوِيّة العربيّة ونهض بموروثها.
 
 
رئيس المؤتمر عميد كلية الآداب الدكتور محمد القضاه أكد في تصريح صحافي له أهمية انعقاد هذا المؤتمر الشامل لمناقشة وبحث واقع العلوم الإنسانيّة، وموقعها الأكاديمي، وأوجه التكامل والتفاعل بينها وسُبل تطويرها نحو تحقيق أهداف إنسانيّة مُشتركَة.
 
 
وقال:" إن العلوم الإنسانيّة تتبوّأ مكانةً علميّة مهمّة، والجامعة الأردنيّة تسعى على الدوام إلى تعزيز القيم الإنسانيّة، والحرص على تحقيق الذات، وترسيخ الشّعور بالمسؤوليّة، وبذل الجهد في سبيل تقارب الاتّجاهات الفكريّة المتعدّدة، وفتح باب العِلم على مصراعيه في ظلّ ثورة التَّقَنِيّات الحديثة، فضلا عن اهتمامها بالبحث العلميّ بِوَصفه أحد الأهداف الرئيسة في  تحقيق رسالتها، وتعزيزا لهذا التوجّه قررت كلية الآداب تنظيم مؤتمرها هذ"ا.
 
 
وأضاف القضاة أن المؤتمر يهدف إلى الوقوف على أهم الاتّجاهات التراثيّة والمعاصرة في العلوم الإنسانيّة، وإبراز أثر الجهود العلميّة في خدمة العلوم الإنسانيّة، ومراجعاتها النقديّة لا سيّما إعادة قراءة التراث، واستشرافُ معالم التحدّيات المعاصرة التي تمرّ بها العلوم الإنسانيّة، و السّعيُ نحو استعادة دورها في خدمة التراث الإنساني".

 
وأوضح القضاة أن المؤتمر سيسهم في  إبراز دور الجامعات والمؤسّسات العلميّة الرّياديّة في مجال البحث العلمي والأكاديمي، وسيؤسس لحراك علميّ مُستدام ومتجدّد، وصولاً إلى الإبداع والابتكار في مجال العلوم الإنسانيّة.

ويشكل المؤتمر وفقا للقضاة فرصة ذهبية للباحثين والمهتمّين بالعلوم الإنسانيّة للقاءِ والتحاور وتبادل المعارف والخبرات والتّجارب حول طموحات تلك العلوم وإسهاماتها في التنمية المُستدامة، ويفسح المجال أمامهم لإبراز وتعزيز دور الاخصائي الاجتماعي في المجالات الحديثة للعمل الاجتماعي (الكوارث والازمات واللاجئين وجودة التدريب والمجالات الحديثة في العمل الاجتماعي).
 
 
والمؤتمر في جلساته الممتدة على مدار يومين، سيتناول جملة من الموضوعات والملفات ذات العلاقة بدراسات اللغة والأدب، والدراسات التأريخيّة. والدراسات الجغرافيّة، والدراسات النفسيّة، والدراسات الفلسفيّة والاجتماعيّة، ودراسات العمل الاجتماعيّ (الخدمة الاجتماعية) وأيضا ذات العلاقة بتحليل الخطاب المعاصر من خطاب الكراهية والخِطاب التّوعويّ والسّياسيّ والنّفسيّ  والأدبيّ وأيضا الإلكترونيّ المُتطرّف.
 
 
ووفقا للقضاة فإن المشاركين سيقدمون (60) ورقة علمية ضمن محاور تناقش الصّراع بين الاتجاهات التراثيّة والمعاصرة وسبل إدارته، والتواصل الحضاريّ/ الثّقافي والاتجاهات التراثيّة والمعاصرة في العلوم الإنسانيّة والتَّقَنِيّات الحديثة والمواءمة بين الاتجاهات التراثيّة والمعاصرة في اللغة والأدب، والدراسات النصيّة بين التراث والمعاصرة والاتجاهات التراثيّة والمعاصرة في الدراسات التاريخيّة والحضاريّة والجغرافيّة والاتّجاهات التراثيّة والمعاصرة في الدراسات الفلسفيّة والاجتماعيّة والنفسيّة، وأخيرا  الإعلام والرّبيع العربيّ.
 
 
وكانت اللجنة التحضيرية للمؤتمر قد تلقت  أكثر من (130)  مشاركة بحثية من (15) دولة منها (الجزائر، فلسطين، السعودية، الإمارات العربية، العراق، تركيا، الكويت، مصر) بالإضافة إلى الأردن.