أخبار الجامعة الأردنيّة – مصطفى المومني – برعاية عميد كليّة الآداب الدكتور محمد القضاة، وحضور نوّاب العميد، ورؤساء الأقسام، وأعضاء الهيئة التّدريسيّة، عقدت الكليّة لقاءً ترحيبيًّا للطّلبة الجدد المقبولين في الكليّة في التّخصّصات المختلفة.
وفي بداية اللّقاء رحّب عميد الكليّة بالطّلبة المستجدّين، ونقل لهم تحيّات رئيس الجامعة، وأثناء حديثه أكّد أهميّة كليّة الآداب ودورها الحيويّ في رفد المجتمع الأردنيّ بالكفاءات والخبرات على مدار ستّة عقود منذ تأسيسها، بوصفها الكليّة الأولى في الجامعة الأردنيّة، وأشار القضاة إلى دور الطّلبة الحيويّ في حمل رسالة الجامعة، وتمثيل أهداف الكليّة، ورؤيتها، ورسالتها، والتّفاعل مع الطّلبة الوافدين من الدّول العربيّة والأجنبيّة، كما أكّد أنّ أبواب أساتذة الكليّة ستبقى مشرّعة أمام طلبتها، وأشار إلى ضرورة الحفاظ على هذه الكليّة، والجامعة، والوطن؛ فهي مسؤوليّتنا جميعا؛ لتبقى الجامعة الأردنيّة منارة علم وفكر، كما أرادها سيّد البلاد، داعيًا إياهم إلى الفخر والاعتزاز؛ لقبولهم في الجامعة الأردنيّة، لينضمّوا إلى كوكبة الخرّيجين على مدار ستّة عقود منذ تأسيس الجامعة عام 1962م.
وبدورها قدّمت الدكتورة رهام أبوغبوش مساعد العميد لشؤون الطّلبة والخرّيجين، مجموعة من النصائح للطّلبة الجدد، منها تأكيد ضرورة الالتزام بالأنظمة والتّعليمات الجامعيّة، وحضور المحاضرات، والسّعي، والمثابرة نحو التّميّز، والرّجوع إلى رئيس القسم، والمرشد الأكاديميّ عند وضع الجدول الدراسيّ، والإفادة من الخدمات، والأنشطة اللامنهجيّة، والتّدريب الّذي توفّره الجامعة؛ ما يضيف إلى شخصيّاتهم التّجارِب العميقة والغنيّة.
وقد قدّم الطّالبان جواد الهروط، وعدنان الجبور بوصفهما ممثّلين عن اتّحاد الطّلبة في الكليّة كلمات أكّدا فيها على أنّ اتّحاد الطّلبة يمثّل الصّوت الطّلّابيّ الّذي يدعم حقوق الطّلبة، ويطالب بها، ويسهم في استشعار مشاكلهم، ونقلها إلى إدارة الكليّة والجامعة، والتّأكيد على جاهزيّتهم؛ لتقديم الدّعم والمشورة للطّلبة