استراتيجية القسم


7/22/2012 1:39 PM
رسالتنا

أدرك الكثيرون من قادة وأفراد أهمية دراسة التاريخ، فرأى فيه البعض سبيلاً لتأكيد الهوية الحضارية وتعزيز الثقة، من خلال إظهار التجليات اللامعة من تاريخنا، وحيث إن الحضارة هي أهم مخرجات الأمة، فنحن في أمس الحاجة للإحياء والنهضة، واتفق مع من يرون أن دراسة التاريخ ضرورية لفهم مشكلات الواقع ومواجهتها لتوضيح رؤى المستقبل، ولا يخفى على أحدناً أن للميول العلمية والرغبات الفردية والشعور بأهمية التاريخ في الثقافة العامة تمثل دافعاً وراء العناية والاهتمام بدراسة التاريخ. إن الرؤية العميقة في التاريخ ضمن مساراته، تُبرز الاتصال الوثيق بين الأسباب والمسبّبات، وتبلور العلاقة المنطقية بين المقدّمات والنتائج، كما تؤكد ضرورة إدراك الحراك التاريخي، وتجاوز فهم المظاهر الخارجية للأحداث من أجل تحقيق التوازن المأمول بين الأبعاد السياسية والاقتصادية والجوانب الاجتماعية والثقافية. وفي سبيل تحقيق هذه الرؤية لا بد من التعامل مع التاريخ بنظرة نقدية ثاقبة، ترمي إلى تقديم فهم جديد للأحداث التاريخية، يكشف عن العناصر التي أسهمت في وقوعها. وفي إطار هذه المنهجية يمكن الاقتراب من المعنى غير المباشر للنص التاريخي. إن القضية المنهجية الأولى التي تواجه المؤرخ المعاصر هي بناء عقلية نقدية تعده لتبني التفسير العلمي للتاريخ. ومن أكثر الأسئلة إلحاحاً في هذا الوقت هو تحديد الهدف من البحث والتدوين التاريخي، وهل هو عمل أكاديمي، أم أنه يتجاوز ذلك إلى بناء المجتمع وخدمة أهدافه؟ نحن في فترة تشهد تحولات كبرى وتحديات جمة تفرض على دارسي التاريخ مشاركة المجتمع في التصدي لها وإيجاد الحلول المناسبة. في ضوء ما تقدم، فإن الانتباه إلى نوعية الدراسة التاريخية وكتابة التاريخ، والعناية بدارسيه، يُمكننا من الوصول إلى أهم أهداف القسم والكلية والجامعة المتمثلة في إعداد قادة ومواطنين فاعلين في الحياة، يعتزون بانتمائهم للوطن.

10/30/2014 3:25 PM
رؤيتنا

ان قسم التاريخ مع اطلالة عام 2010 قد تجاوز مرحلة التعليم التقليدي ، وتهيئة الكفاءات العلمية المتمرسة بأصول البحث ومناهجه ،بمنهجية علمية ، وعقلية ناقدة ـ الى مرحلة تتطلب التأكيد على بعض المنطلقات والمحاور في الدراسة التاريخية ، ومن أبرزها اعادة النظر بدراسة التاريخ وكتابته .
ومن المنطلقات العناية بالتاريخ الشفوي ومشروعات كتابته في التريخ المعاصر ، مما يحتم التعامل معه بكتير من الحرص والوعي ، والتسلح بالموضوعية ، علما بأن التاريخ الشفوي كان له دور واضح في حفظ تاريخنا ، وله دوره الواضح في الدراسات الحديثة .
كذلك العناية بالتاريخ الكمي الذي يستخدم الحاسب الالي وقواعد البيانات والاحصائيات في كتابة التاريخ ، وكانت هناك محاولات محدودة في هذا المجال يمكن العناية بها اكثر في المستقبل .
ان قسم التاريخ يتطلع الى بلورة حالة من البحث العلمي تضم كلا من الاساتذة والطلبة ، تواكب الطرق العلمية في البحث والدراسة ، وبناء علاقات مع المجتمع من خلال التواصل مع الخبرات والامكانات والمؤسسات التي تحقق الغاية .

10/22/2017 11:54 AM
الأهداف
1. تطوير المعرفة لدى الطلاب عن تفاصيل مادة التاريخ بناءاً على المهارات والمعلومات المكتسبة من قبل اعضاء هيئة التدريس.
2. العمل على تطبيق المبادئ العملية في البحث العلمي وتحويلها لبرامج ستفيد منها المجتمع والمؤسسات ذات العلاقة .
3. العمل على تناول الاراء والنقاشات مع طلبة القسم من خلال الالتقاء بين الهيئة التدريسية والطلبة.
4. العمل على زيادة التعاون بين الطلبة وتنمية العمل الجماعي.
5. تأهيل وتدريب متخصصين في التاريخ للعمل في المجالات العالمية المتنوعه.
6. تنمية شخصية الطلبة من خلال عملية الحوار وابداء الرأي.
7. العمل على تحفيز الطلبة على المشاركة الفاعلة من خلال الاطلاع على المراجع المحلية والدولية للمادة.