§ نبذة عن البرنامج وموضوعاته الأساسية
يقدم البرنامج مجموعة من المواد التي تعطي الطالب معرفة مهمة في كل فروع المعرفة الفلسفية: نظرية المعرفة والاخلاق وفلسفة العلم والمنطق والميتافيزيقا وبالجذور الفلسفية لمختلف الاتجاهات الفلسفية فيقدم مواد مثل: الفلسفة اليونانية، الفلسفة الإسلامية، الفكر العربي الحديث، الفلسفة الحديثة، الفلسفة المعاصرة، الفلسفة التحليلية، كما يقدم مجموعة من المواد الاختيارية التي تعمق فهم الطالب للمجالات المعرفية في الفلسفة.
§ رؤية البرنامج
يضمّ قسم الفلسفة حاليا تسعة مدرسين دائمين، ويأمل زيادة هيئته التدريسية في المستقبل القريب.
وقد التزم القسم منذ البداية بتبنّي مقاربات ومناهج فلسفية متنوعة، وتطوير الصلات بين الفلسفة والتخصصات الأخرى في الجامعة. وهو يقدم تشكيلة واسعة من المواد لطلبة المرحلة الجامعية الدنيا وطلبة الدراسات العليا بمن فيهم طلبة الدكتوراة الذين يقدمون في نهاية دراساتهم أبحاثا يؤمل منها أن ترفد المكتبة الفلسفية بدراسات تتوزع على مجالات فلسفية مختلفة.
أما التخصصات البحثية التي يغطيها القسم فعديدة ومتنوعة نذكر منها:
الفلسفة اليونانية، الفلسفة الإسلامية، والفكر العربي الحديث والمعاصر، فلسفة العلم، الفلسفة الحديثة والمعاصرة. النظرية النقدية والفلسفات التأويلية.،الفلسفة الأخلاقية والسياسية. الفلسفة الشرقية
وتعكس هذه المجالات الفرعية المتخصصة حجم التنوع فيما يطرحه القسم. وثمة مساقات تقليدية في محتواها تتيح للطلبة فهم طبيعة المشكلات الفلسفية واستكشاف طرق جديدة في معالجتها، وتقديم منهج جديد لمقاربة أسئلة وتحديات فلسفية جديدة هي اليوم محل نقاش فلسفي مترو.
§ رسالة البرنامج
إن هدفنا في قسم الفلسفة أن نخلق جوّا أكاديميا يساعد على مواجهة القضايا والإشكالات الفلسفية المختلفة. وتوفير فرص منتظمة للاتصال بالهيئة التدريسية، وإيجاد حوارات ونقاشات فلسفية، يسودها جوّ من الود والجدية..
كان الطلبة الجامعيون يختارون دراسة الفلسفة رغبة منهم في استكشاف هذا التخصص. لكن الأمور تغيرت. فعدد الطلاب الذين يختارون دراسة الفلسفة في انخفاض ملحوظ، كما تدل على ذلك السنوات منذ 2013-2014 وربما يعود ذلك إلى أن أرباب العمل لم يكتشفوا أنّ العقل الذي صقلته دراسة الفلسفة هو مكسب وامتياز لسوق العمل، عدى عن خلو المدارس من مبحث "الفلسفة".
§ أهداف البرنامج
1. يهدف قسم الفلسفة إلى الانفتاح على جوانب الفكر في العلوم الأدبية والإنسانية المختلفة.
2. إبراز دور الفلسفة في الحفاظ على الهوية الحضارية للمجتمع.
3. تأهيل دارس الفلسفة ليرتقي لمستواه العلمي والثقافي بحيث يكون قادراً على فهم الواقع .
4. ممارسة التفكير النقدي السديد .
5. التمتع بمهارات عقلية تؤهله للتواصل الفعّال . وتلك هي أنواع المهارات التي يطمح إليها أرباب العمل الجيدين.التركيز على مفاهيم مهمة مثل التواصل وحق الاختلاف لما لهذه المفاهيم من اهمية قصوى في خلق مجتمع سليم يساعد الفرد على الارتقاء والابداع .