الجامعة الأردنية - كلية الآداب

مواصفات البرنامج

الدكتوراة في التاريخ / نظرة عامة عن البرنامج

§      نبذة عن البرنامج وموضوعاته الأساسية

يهدف التخصص إلى تدريس التاريخ القديم للشعوب وتاريخ العرب قبل الإسلام وتاريخ الحضارة العربية الإسلامية وتاريخ العالم المعاصر، ويقوم التخصص بتدريس المواد التي تظهر تاريخ تجربة البشرية منذ أقدم العصور إلى وقتنا الحاضر من خلال مصادرها الأولية التي دونت في تلك الحقب .
مجالات العمل: التدريس، المؤسسات الإعلامي مراكز الدراسات والبحوث
§      رؤية البرنامج
      يسعى قسم التاريخ لأن يكون مركزا رئيسيا  للتعلم في مجال التاريخ ، وأن يكون من أقسام الجغرافية المتميزة على المستويين الإقليمي والعالمي، وأن يكون خريجو القسم قادرين على التنافس بنجاح مع خريجي
§      رسالة البرنامج
أدرك الكثيرون من قادة وأفراد أهمية دراسة التاريخ، فرأى فيه البعض سبيلاً لتأكيد الهوية الحضارية وتعزيز الثقة، من خلال إظهار التجليات اللامعة من تاريخنا، وحيث إن الحضارة هي أهم مخرجات الأمة، فنحن في أمس الحاجة للإحياء والنهضة، واتفق مع من يرون أن دراسة التاريخ ضرورية لفهم مشكلات الواقع ومواجهتها لتوضيح رؤى المستقبل، ولا يخفى على أحدنا أن الميول العلمية والرغبات الفردية والشعور بأهمية التاريخ في الثقافة العامة تمثل دافعاً وراء العناية والاهتمام بدراسة التاريخ. إن الرؤية العميقة في التاريخ ضمن مساراته، تُبرز الاتصال الوثيق بين الأسباب والمسبّبات، وتبلور العلاقة المنطقية بين المقدّمات والنتائج، كما تؤكد ضرورة إدراك الحراك التاريخي، وتجاوز فهم المظاهر الخارجية للأحداث من أجل تحقيق التوازن المأمول بين الأبعاد السياسية والاقتصادية والجوانب الاجتماعية والثقافية. وفي سبيل تحقيق هذه الرؤية لا بد من التعامل مع التاريخ بنظرة نقدية ثاقبة، ترمي إلى تقديم فهم جديد للأحداث التاريخية، يكشف عن العناصر التي أسهمت في وقوعها. وفي إطار هذه المنهجية يمكن الاقتراب من المعنى غير المباشر للنص التاريخي. إن القضية المنهجية الأولى التي تواجه المؤرخ المعاصر هي بناء عقلية نقدية تعده لتبني التفسير العلمي للتاريخ. ومن أكثر الأسئلة إلحاحاً في هذا الوقت هو تحديد الهدف من البحث والتدوين التاريخي، وهل هو عمل أكاديمي، أم أنه يتجاوز ذلك إلى بناء المجتمع وخدمة أهدافه؟ نحن في فترة تشهد تحولات كبرى وتحديات جمة تفرض على دارسي التاريخ مشاركة المجتمع في التصدي لها وإيجاد الحلول المناسبة. في ضوء ما تقدم، فإن الانتباه إلى نوعية الدراسة التاريخية وكتابة التاريخ، والعناية بدارسيه، يُمكننا من الوصول إلى أهم أهداف القسم والكلية والجامعة المتمثلة في إعداد قادة ومواطنين فاعلين في الحياة، يعتزون بانتمائهم للوطن.
 
§      أهداف البرنامج
 
     تنمية المهارات التخصصية للطلبة
 
     تزويد الطلبة بالمعارف الضرورية في مجال علم التاريخ
 
     إعداد الطلبة للعمل بعد التخرج في مجالات متعددة أو لاستكمال دراستهم العليا
 
     تنمية المهارات العامة للطلبة وتعزيز اتجاهاتهم الحميدة