نَظَّمَت كليّة الآداب في الجامعة الأردنيّة، بِرعايَة عَميد الكليّة الدّكتور محمّد القضاة، يَوْمًا وظيفيًّا لِطَلَبَةِ قِسم الجغرافيا تَحت عُنوان "جاهزيّة الخريجين لِسوقِ العَمَل"، وذَلِك بِحضورِ نوّاب العَميد ورُؤساء الأقسام الأكاديميّة، إلى جانِب مُمَثّلين عَن المُؤسّسات المُشارِكَة في الفَعاليّة.
ورحّب القضاة بالشّراكات المُؤسَّسيّة الدّاعِمَة لِهذا الحَدَث، مُشيرًا إلى أَنَّ الجامِعَة الأردنيّة، ومُنذ العام الماضي، أُدْرِجَت مَساق "التّأهيل لِسوقِ العَمَل" ضِمن مُتطلّبات جَميع التّخصّصات، بِهَدَفِ تَقليص الفَجوَة بَيْن الجوانِب الأكاديميّة واحتياجات سوق العَمَل، وذلك اسْتِنادًا إلى تَوصيَات أَرباب العَمَل في مُخْتَلَف القِطاعات، وبِتَوجيهات مِن إدارَة الجامِعَة، كمَا أَكَّدَ أَنَّ هذا التَّوجُّه يَعْكِس التِزام الجامِعَة بِتَرجَمَةِ رُؤَى جَلالَة المَلك عبد الله الثّاني في الاسْتِثمار بالعُنْصُرِ البَشَريّ، باعْتِبارِهِ رَأَس المال الحَقيقيّ للدَّوْلَة.
مِن جِهتِها أَكَّدَت الدّكتورَة هند الصّرايرة، رئيسة قِسَم الجغرافيا، خِلال كَلمتها في افتِتاح الفَعاليّة، أَنَّ هذا اليَوْم الوَظيفيّ يَأتي تَرجمَةً لِرؤيَةِ الجامِعَة في تَعزيز تَواصُل الطّلَبَة مَعَ سُوقِ العَمَل، وفَتْح آفاق التّدريب والتّوظيف أَمامهم.
وفي خِتام الفَعاليّة، كرّم القضاة الجِهات المُشارِكَة والدّاعِمَة، قَبْلَ أَنْ يَفْتَتِح رَسْميًّا فَعاليّات اليَوْم الوَظيفيّ، الّذي شَهِدَ تَفاعُلًا واسِعًا مِن الطَّلَبة والجِهات المُشارِكَة