نظم قسم العمل الاجتماعي في كلية الآداب في الجامعة الأردنية اليوم لقاءً مفتوحًا مع مؤسسات المجتمع المدني بعنوان "العمل الاجتماعي ومتطلبات التطبيق العملي"، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للعمل الاجتماعي.
وقال عميد كلية الآداب الدكتور مهند مبيضين إن تنظيم هذا اليوم المفتوح يشير إلى أهمية مأسسة العمل الاجتماعي من خلال إشراك أكبر عدد من الطلبة في العمل الاجتماعي، وتعزيز التطبيق العملي والميداني، مضيفًا أن نوعيّة العمل هذه تُعزّز شخصية الشباب وتكسبهم المهارات الحياتية المختلفة، من خلال تعريفهم على المجتمعات التي ينتمون إليها.
بدورها أشارت الدكتورة هدى الحجاج من قسم العمل الاجتماعي الى أهمية التشبيك مع مؤسسات المجتمع المدني بما فيه مصلحة المجتمع والطلبة وذلك لتدريبهم في مختلف مجالات العمل الاجتماعي.
بدوره، أكد الدكتور إبراهيم العدرة من قسم العمل الاجتماعي ضرورة التركيز على دور الأخصائي الاجتماعي وتمكينه وبناء قدراته ومهاراته في التدريب الميداني، ما يسهّل على الخرّيجين في هذا المجال العمل في مختلف المواقع والمؤسسات المجتمعية ذات العلاقة.
وتضمّنت فعاليات اليوم المفتوح جلستين حواريتين مع مؤسسات المجتمع المدني ذات العلاقة بالعمل الاجتماعي، بغية تعريف الطلبة بدور تلك المؤسسات في العمل التطوعي.
وتناولت الجلسة الأولى التي أدارتها الدكتورة هدى الحجاج، أهمية التدريب الميداني لطلبة القسم في المؤسسات، والتعريف بالمؤسسات التي تقدم فُرصًا تطوعية وتدريبية وتشغيلية مستقبلية لطلبة العمل الاجتماعي وخريجيه، قدمها متخصصون من مدرسة الجامعة الأردنية والصندق الأردني الهاشمي للتنمية وجمعية قرى الأطفال (SOS) ومركز صويلح للخدمات المجتمعية.
فيما تناولت الجلسة الثانية التي أداها الدكتور إبراهيم العدرة، أهمية تعزيز الجهود لتقديم خدمات التطبيق العملي، والتعريف بالعمل التطوعي الدؤوب وتعزيزه، مع الإشارة إلى أنّها وُجّهت لطلبة القسم، والعاملين في المراكز المُجتمعيّة مثل جمعية الأسر التنموية الخيرية، ومركز سواعد التغيير لتمكين المجتمع، والبرنامج الأردني لسرطان الثدي، والجمعية الأردنية للرعاية التلطيفية وعلاج الألم.